الإمتياز ليس مستحيلا
أنّ الله قد سمح لعبده الاختيار في تقرير وضع
حياته.
أمن
الفقير قد نال إلى الغناء بعد عرق وتعب ؟ وأمن الفقير بالغنى يتمنى دون سعي
واجتهاد.
أليس العرب يقول : "بقدر ما تتمنى تنال ما
تتمنى."
بالنسبة
إلينا.....
قد اقتربت دورة الامتحان لطلاب الأزهري وبقي
لنا وقت ضيق لمراجعة الدرس وحفظه. ومنّا الذين يتناولون الاستعداد للامتحان منذ
زمان طويل ومنا ليسوا كذلك لكن لو جاءت القيامة غدا سنزرع البذول اليوم لا محالا.
كثير من
يقول :
جيد جدا ؟ ممتاز ؟ هذا مستحيل وبعيد...
أليس الإسلام
يحثنا إلى طلب الأعلى كما طلبنا في جنة الفردوس؟ أليس الله يحب اليد الأعلى من
اليد السفلى ؟ وأليس الله يحب الأقوى من الضعفاء ؟ وكفى بالله حسيبا بقدر ما
نستطيع فى طلب العلى.
انتبيه!!!
الغلط
في كلامنا أن النتيجة المتوفقة مثل جيد جدا وممتاز مستحيلة لنا لأن هناك يوجد
الطلبة قد نال هذه الدرجة قبل ذلك وينبغى
علينا أن نصحح فكرتنا في هذا الموقع بأن الدرجة المتفوقة – جيد جدا أو ممتاز –
ليست مستحيلة وكلنا سننالها إن شاء الله!!
وهنا
بعض الطريقة إلى النجاح أقدم لكم لتسهيل أموركم في طلبه...
١. فكرة صحيحة وإيجابية وأن تكون في حال
الإطمئنان دائما مع ثقة في نفسك بأنك أنت تستطيع!! إذا بقي وقت قليل وضيق لا تيأس واستمر سعيك.
قال الله تعالى "ولا تيأسوا من رحمة الله"....إن الله لا ينظر إلى
نتيجتكم ولكن إلى سعيكم وعملكم !!
٢. تقديم الأهم على المهم في تخطيط جدول أو برنامج
دراستك ومراجعتك.
٣. اقرأ كل المقرر ولا تدع أي شيء منه وحددى
المهمات هذا الدرس واجعل مذكرة في كتاب أو
ورق مستقل كي يسهلك في مراجعته. كما نصحني فضيلة أستاذتي: ( اقرأ خير ما تجد واكتب
خير ما تقرأ واحفظ خير ما تكتب ).
٤. تأمل والإطلاع في أمثلة الأسئلة الامتحانات
القديمة وكيفية الإجابة التي يريدها المصحح أو الدكتورة .
٥. وكذلك الانتباه إلى برنامج الامتحان لأن يوجد
بعض الطلبة قد يخطئ فيه. وما دام الإطمئنان يؤدى إلى السلامة والتعجل قد يؤدى إلى
الأخطاء.
وأخيرا
لا تنس من ذكر الله والتوكل إليه والدعاء والإخلاص في طلب العلم والاستقامة ويطلب
رضا الوالدين والمعلمين واحفظ حبل من الله بترك المعاصي وحبل من الناس بإعطاء
حقهم.
بالتوفيق والنجاح....
لجنة التعليم
شوؤن المرأة المسلمة
لاتحاد طلبة ترنجانو بمصر
سنة ٢٠١٢ ̸ ٢٠١٣